حكم العلاج بالعلم الروحاني والروحانيات دينيا وشرعيا

الضوابط الأساسية للرقية:


ان لا تكون رقيه او دعوه شركيه
حيث قال صلى الله عليه وسلم "اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك" مسلم عن عوف بن مالك
 

ألا تكون رقية او دعوه سحرية
بكلمات وطقوس وعبارات غير مفهومه او سليمه
 

ألا تكون الرقية من عرّاف أو كاهن
بل يجب أن تكون من ذوي العلم وأهل التقوى والصلاح، ولو كانوا من غير أهل العلم، حيث قال تعالى:
﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ﴾


لابد من أن تكون الرقية بعبارات ومعان مفهومة، فإن لم يعقل معناها ولم يفهم محتواها لم يؤمن خلوها من الشرك والكفر المبطن، وقال ابن حجر رحمه الله: "أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربي، أو بما يعرف معناه من غيره، ويعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بأمر الله عز وجل".

ألا تكون الرقية بهيئة محرمة:
كأن يتعمد الراقي-حال الرقية- أن يكون جنباً، أو في مقبرة، أو في حمام، أو حال كتابته للطلاسم، أو حال نظره في النجوم، أو يتلطخ بالدماء، أو النجاسات وغيرها من الأحوال السيئة.

ألا تكون الرقية بعبارات محرمة:
ألا تكون الرقية بعبارات محرمة كالسب أو اللعن، لأن الله لم يجعل الدواء والشفاء في المحرم.
 

ألا يُعتقد أن الرقية وحدها تستقل بالشفاء:
 
ألا يعتقد الراقي والمرقي بأن الرقية وحدها تستقل بالشفاء، أو دفع المكروه، بل رحمة الله وتوفيقه، وإخلاص العبد، وصدق التعامل مع الكتاب والسنة.


حكم العلاج بالعلم الروحاني والطب البديل والعلاجات البديلة عند اهل السنة:

حكم العلاج بالأعشاب والنفث الإثنين 1 ربيع الآخر 1434 - 11-2- 2013 رقم الفتوى: 198435

"
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 7243 الضابط العام فيما يصلح التداوي به مما أمر الشرع به، وما أقر عليه.

فإذا ثبت أن لهذا العلاج المذكور نفعا حسيا مشاهدا بالتجربة، فلا بأس من التداوي به."

حكم التداوي بالأحجار والكريستال ونحوها عند اهل السنة:

حكم التداوي بأحجار الكريستال ونحوها الجمعة 21 ذو الحجة 1421 - 16-3-2001 رقم الفتوى: 7243

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد

فإن ما ثبت شرعاً، أو علماً ـ بالحس والتجربة ـ نفعه وفائدته في علاج مرض ما، فلا حرج في التداوي والمعالجة به. فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم أذن في التداوي، وقال: "ما أنزل الله داء إلا وله دواء". 
والدواء ما هو إلا سبب من الأسباب المأذون بالأخذ بها. "

 

والسلام عليكم